أشادت المجلة الإيطالية “إنسايد أوفر”، اليوم الثلاثاء، بالمغرب الذي “يبرز كاستثناء” في العالم بأسره، لأنه قام بتلقيح أكبر عدد من المواطنين ضد فيروس كورونا.
وأضافت المجلة أن المغرب خلق “مفاجأة دولية” بالنظر للنجاح الذي حققته حملة التلقيح، والتي استفاد منها عدد كبير من المواطنين بنسبة أعلى بكثير من إيطاليا وفرنسا وأوروبا ككل، مضيفة أنه في بعض البلدان الإفريقية لم تبدأ بعد هذه العملية، فيما تجري في بلدان أخرى عبر العالم حملات تلقيح بطيئة.
وبعد أن تساءلت اليومية عن كيفية نجاح حملة التطعيم بالمملكة ؟، أبرزت أنه “في الواقع، لا يوجد لغز، فالحكومة المغربية أحرزت تقدما على جيرانها، إذ اشترت ما لا يقل عن 66 مليون جرعة من لقاحي “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، وهي كمية قادرة على إعطاء الجرعتين الضروريتين لـ 80 في المائة من السكان قصد زيادة فعالية اللقاح”.
وسجلت أن حملة التلقيح، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حققت “تقدما ملحوظا”، مشيرة إلى أن هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا تمكن من تطعيم نحو 10 في المائة من سكانه.
وبحسب “إنسايد أوفر”، فإنه يحق للمغرب أن يفتخر بحملة للتطعيم تفوق فيها على أوروبا، كما يسبق بخطوات كثيرة البلدان الإفريقية الأخرى.
وتلوح في الأفق فرصة كبيرة للمملكة -تضيف المجلة الإيطالية- لأنها قد تكون أول دولة إفريقية قادرة على العودة مجددا إلى الحياة الطبيعية. وأضافت أنه مع ذلك، يتطلب بلوغ هذا الهدف اعتماد تدابير أخرى، بدءا بمراقبة الحدود.