منذ 17 دجنبر 2019 لم تتمكن وزارة التربية الوطنية الوفاء بوعودها تجاه الإدارة التربوية : مسلكا و إسنادا ،وذلك بإخراج مرسوم إطار المتصرف التربوي للوجود بما يضمن كرامة المدير ،وكذا إخراج مرسوم إحداث المراكز الذي لم يبرح هو كذلك رفوف وزارة الاقتصاد والمالية و تحديث الإدارة إلى حدود اليوم، مما نتج عنه ارتفاع منسوب الاحتقان خصوصا بعد ظهور نتائج الترقية بالأقدمية و بالتسقيف.
“الشارع هو الفيصل” تعبير ارتبط بالنقابة الوطنية للتعليم(CDT) للضغط على الوزارة قبل أن تنتهي ولاية هذه الحكومة اللاشعبية، كما أن العنوان البارز لهذه المرحلة هو أن “نقابة حكومية” تتبنى نفس خطاب وزير التربية الوطنية ل”تَبْريد السوق” الموشك على الانفجار في أية لحظة،وذلك بتوزيع الوعود التي انكشفت أهدافها وتقاطعاتها مع أمزازي.
لابديل عن النضال لتحقيق المطالب المشروعة ،أما الوعود فقد أصابت الإدارة التربوية بالتخمة.
هلابريس / محمد بوتخساين