المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالجديدة يدق ناقوس الخطر على التدبير الكارثي للشأن التعليمي بالإقليم ، ويحمل المسؤولية الكاملة للأكاديمية والوزارة فيما آلت وستؤول إليه المديرية بسبب تدبير فاشل مزاجي للمدير الإقليمي ،ويقرراعتصاما للمكتب الإقليمي بحضور الكاتبين الجهوي والوطني بالمديرية الإقليمية يوم الخميس 09 فبراير 2023 ابتداء من الساعة 11H صباحا
إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش المجتمع بتاريخ 01 فبراير 2023 ومن خلال تتبعه للوضع الكارثي الذي تعرفه منظومة التعليم بالإقليم ،واستمرار المدير الإقليمي في تدبيره الانفرادي مسخرا بعض الانتهازيين الذين يقتاتون على الفتات ومسؤولين معفيين لفسادهم يصولون ويجولون في المديرية ،وأيضا استمرار المدير الإقليمي في حربه اللاأخلاقية والانتقامية على النقابة الوطنية للتعليم كدش الرافضة للخنوع والتواطؤ عن الفضائح التي تعرفها المديرية، فرغم الإرادة وحسن النية لنقابتنا خصوصا بعد تدخل الأكاديمية وإشرافها المباشر على اللقاء الذي جمع المكتب الإقليمي والمدير الإقليمي بحضور الأخ الكاتب الجهوي و السيد المدير المساعد بالأكاديمية إلا أنه مباشرة بعد عقد لقاء وحيد- تم خلاله طرح مجموعة من الاختلالات لازالت لحد الأن دون حلول و دون رد – اشتد الهجوم على نقابتنا ومناضلينا رغم توصله بمراسلة من مكتبنا الوطني تهم المخاطب الوحيد للمديرية مما يؤكد حقده الدفين الذي عبرنا عنه في بيانات سابقة. كما يسجل بكل أسف شديد تمادي المسؤول الأول عن القطاع في ضرب العمل النقابي النزيه و زرع الفتنة بين مكونات الجسد التعليمي سواء بين الشركاء أو بين مصالح وموظفي المديرية، و استمرار التدبير الانفرادي وتغييب اللجنة الإقليمية وعدم احترام المذكرة 103/17 التي تنظم العلاقات بين الإدارة والنقابات واحتكاره لتسيير مجموعة من المصالح بتهميش رؤسائها والتعامل مع المكاتب مباشرة في تحد سافر لمهام المصالح التي حددتها المذكرة الوزارية 47/16 في شأن تدقيق مهام واختصاصات المصالح المحدثة، والتحكم في جميع الصفقات واختيار المزودين والتعامل المباشر معهم حتى أصبح استقبال المقاولين والمزودين بشكل مستمر يطغى على استقبال الشركاء وباقي المرتفقين، و إسناد مهام مصالح معينة إلى مصلحة التأطير وكأنه تلميح لفشل باقي المصالح ، ومصلحة الموارد البشرية دون رئيس فعلي فقط تكليف من أجل هدية التعويض السمين كجزاء على خدمات معينة وتمرير ملفات مشبوهة الأمر الذي يستدعي ايفاد لجنة لافتحاصها،
و عليه فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي:
- استمرار انفراد المدير الإقليمي بتدبير كل العمليات بعيدا عن اللجنة الإقليمية وفي إقصاء تام لنقابتنا كشريك أساسي في المنظومة التعليمية ومعادلة صعبة في الساحة النقابية
- استغرابنا للصمت المريب للأكاديمية الجهوية على الاختلالات التي تعرفها المديرية رغم المقالات الصحفية والبيانات السابقة التي رصدتها ودقت ناقوس الخطر،
- تساؤلنا عن مصدر الحماية التي يحظى بها المسؤول الإقليمي مركزيا حسب ما يروج رغم كوارث تدبيره بكل من تاوريرت وفاس حيث تم تهريبه للجديدة وكأنها أصبحت منطقة تأديبية،
- تسجيلنا عدم احترامه لليد الممدودة التي عبر عنها في حضور السيد المدير المساعد وعدم احترامه لمراسلة المكتب الوطني مما يؤكد زيف الشعارات التي يتغنى بها أمام مسؤوليه،
- تساؤلنا عن مصير سيارة الدولة (بوجو 2008) التي اقتنيت حديثا و كان يستغلها المدير الإقليمي والمختفية عن الأنظار بعد حادثة سير خارج الجهة ، والتي تروج أخبار عن محاولة إصلاحها بمبلع مالي مهم في الوقت الذي تشتكي المديرية من غياب ميزانية لإصلاح باقي السيارات المهترئة التي تعرض حياة مستعمليها للخطر،
- تساؤلنا عن حقيقة منح صفقه طونير فاسد لمقاول من خارج الجهة مع العلم أن الإقليم والجهة يتوفران على ما يكفي من مقاولين لتوفير المطلوب وأيضا التعامل بانتقائية عند أداء المستحقات(إعطاء الأولوية للبعض وآخرون ينتظرون)؛
- التعتيم على المعلومة حيث أنه ومنذ الدخول المدرسي لم تتوصل النقابات بلوائح التكليفات والبنيات المتغيرة دون معايير مما يؤكد وجود تكليفات مشبوهة (من الرافعي إلى المفتشية نموذجا) وأخرى تعسفية ؛
- التزوير الذي لحق الإعلان عن المناصب الإدارية بإعلان مدرسة ابن حزم دون سكن في الوقت الذي تتوفر فيه على سكن وظيفي كمحاولة لمنحه لأحد المحظوظين
- استمرار تجاهل الرد على تظلمات و طعون نساء ورجال التعليم وكذا مراسلات رؤساء المؤسسات التعليمية
- عدم التراجع على التنقيل المشبوه لأستاذة الإنجليزية خارج الضوابط القانونية في الوقت الذي تعرف البلدية فائضا في مادة الإنجليزية،
- النقص الكبير الذي تعرفه العديد من المؤسسات في وسائل التجهيز واللوجستيك بسبب الشح في التجهيزات المكتبية
- فضيحة نسخ امتحانات السنة السادسة ابتدائي في مكتبة (صاكة لبيع السجائر) وترك رؤساء المؤسسات ينتظرون في طوابير مع إقحام أحد الأشخاص كوسيط مكلف بتنظيم عملية الإهانة وضرب سرية الامتحانات بإرساله جدولة الطابور للمديرين
- عدم تحيين نقط التفتيش لمجموعة من الأستاذات والأساتذة مما يؤثر على وضعيتهم الإدارية ومسار الترقي
- غياب الصيانة لسيارات المديرية التي تجاوزت العشر سنوات و التي أصبحت تشكل خطرا على راكبيها واستمرار استغلال المدير الإقليمي لسيارة خاصة بنقل هيئة التفتيش هذه الأخيرة أصبحت تعرف صعوبة في التنقل لأداء واجبها،
- التواطؤ الكبير لمصلحة الاتصال والشؤون القانونية والمنازعات والمدير الإقليمي في ملف السكنيات المحتلة التي تعرف تباطؤا كبيرا في مسطرة الإفراغ لأن رئيسها مشغول بمرافقة المدير الإقليمي في جولاته مع العلم ان المديرية تتوفر على سائقين ،
والعبث الذي تعرفه مصلحة التأطير والتوجيه بقيامها بمهام خارج اختصاصاتها و اختلالات تشوب مراسلاتها،
وبناء على ماسبق وغيره كثير فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي :
- تثمينه لقرار المجلس الوطني بالتوقيع على اتفاق 14 يناير 2023 ودعوته للوزارة إلى ضرورة الالتزام واحترام الاتفاقات والإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف،
- مساندته للشغيلة التعليمية بكل فئاتها في معاركها النضالية من أجل حقوقها المشروعة ورفضه كل أشكال التضييق والاستفسارات التعسفية لهم فقط لتنفيذهم معارك نضالية، كما يدين كل الأحكام الجائرة التي صدرت في حق الأستاذات والأساتذة والتي وصلت إلى عشر سنوات لا لشيء سوى دفاعهم عن حقهم في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية،
- دعوته الأكاديمية الجهوية و الوزارة إلى إيفاد لجان لتفتيش ملف التكوينات الذي يعرف تدبيره التربوي والمالي غموضا وارتباكا واضحا مع غياب الشفافية و احتكار التعويضات من طرف البعض،
- تأكيد رفضه للتدبير الانفرادي للمدير الإقليمي وتدخله في شؤون النقابة الوطنية للتعليم كدش والتضييق على مناضليها ومحاربته للعمل النقابي الجاد الرافض للانبطاح والمساومة وبيع الأوهام للشغيلة،
- مطالبته بضرورة افتحاص صفقة الطونير الفاسد و جميع الصفقات التي تمت عن طريق سندات الطلب وكذا الصباغة التي تم احتكار توزيعها من طرف المدير الإقليمي شخصيا بعيدا عن المصلحة المكلفة،
- تضامنه مع حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية الذين يعانون من أبشع صور الاستغلال ،واستنكاره محاولة المديرية بتواطؤ مع الشركة صاحبة الصفقة قرصنة أجرة شهر دجنبر 2022 للحراس ودجنبر ويناير لعاملات النظافة والطبخ
- استنكاره لطريقة تدبير مذكرة التباري على إدارة المؤسسات الشاغرة حيث تم إسناد مؤسسة لمرشح وحيد وهو الشخص الذي نبهنا سابقا أن تكليفه المشبوه من البلدية إلى اولاد غانم عبارة عن هدية،
- امتعاضه من الاستهتار والاستخفاف بمصالح الشغيلة التعليمية بعدم الرد على مراسلاتها في وقتها وإعطائها العناية اللازمة مما نجم عنه فقدان الثقة في الإدارة؛
- تساؤله عن سبب إصرار المدير الإقليمي على إشرافه المباشر على ملفات أداءات المشاريع المنجزة وجميع الصفقات من مقتنيات و مطعمة وتغذية ؛وتواصله المباشر مع المعنيين مع العلم أن هناك رؤساء مصالح هذه مهمتهم،
- تجديد مطالبته للمديرية الإقليمية بضرورة توفير التجهيزات لمصالح المديرية والوسائل الديداكتيكية للمؤسسات التعليمية خاصة المحدثة منها ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص والتوقف عن محاباة البعض وتفضيلهم على باقي رؤساء المؤسسات؛
- تضامنه مع جميع الأستاذات والأساتذة الذين تم تنبيههم لا لشئ فقط لأنهم يناضلون أو يطالبون بتحسين ظروف التكوين الذي كان محط استياء من الجميع و يدعو إلى التراجع عن هذه التنبيهات الجائرة (الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، أستاذة الكريطات…)،
- مطالبته الأكاديمية الجهوية إلى الإسراع بتشكيل مجالس تأديبية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد المحالين عليها منذ شهور مراعاة لظروفهم الإجتماعية والنفسية،
- قراره خوض اعتصام للمكتب الإقليمي بحضور الكاتبين الجهوي و الوطني أمام المديرية الإقليمية يوم الخميس 09فبراير ابتداء من الساعة 11 صباحا ضد التدبير الانفرادي الإقصائي للمدير الإقليمي وتطاوله وتدخله في شؤون النقابة الوطنية للتعليم بالإقليم،
لقد كلفنا الصمت أكثر مما كلفنا النضال
عاشت النقابة الوطنية للتعليم CDT