بفضل أسطوله المتميز من حيث عدد الطائرات المتخصصة في السيطرة وإطفاء الحرائق، بات المغرب محط اهتمام الدول المجاورة وعلى رأسها اسبانيا، التي أعلنت أنها ستنسق مع المغرب لإخماد أي حريق في غاباتها في المستقبل.
وأجرت طائرات “كنادير” مغربية تداريب في الأجواء الإسبانية في إطار تمارين و عمليات استطلاع، تعزيزا لقابلية التشغيل البيني تحضيرا للقيام بعمليات مشتركة مع أسطول الكنادير الإسبانية، خلال مواسم الحرائق القادمة.
وحصل المغرب على طائرة جديدة من طراز “كنادير CL 415” المتخصصة في التدخلات الجوية ضد الحرائق، في صفقة تم إبرامها مع شركة كندية. واجتازت الطائرة الجديدة مرحلة الاختبار بنجاح، في حين ستصل طائرتان من الطراز نفسه خلال بداية السنة الجارية.
وحسم المغرب صفقة الحصول على هذه الطائرات النادرة مع الشركة الكندية ليعزز أسطوله الخاص بإخماد الحرائق ويرفع العدد الى 8 طائرات.
وتأتي هذه الصفقة في خضم موجة حرائق كانت قد شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة، علما أن الشركة المصنعة لهذه الطائرات خفضت معدل إنتاجها بسبب وضعها الداخلي.
ويعتبر المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي يتوفر على هذا النوع من الطائرات وعلى هذا الاسطول الذي يتكلف باخماد الحرائق في سرعة قياسية عكس بلدان الجوار التي تضطر الى اكتراء الطائرات لهذا الغرض