اعتبر المحلل السياسي، امحمد بلعربي، أن قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب يعد ” انتهاكا لسيادة بلد شريك “.
وقال الأستاذ الباحث بجامعة القاضي عياض بمراكش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ” هذا التدخل الجديد من قبل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمغرب يشكل انتهاكا لسيادة بلد شريك “.
وسجل أن المواقف الأخيرة للمؤسسة الأوروبية والإدعاءات الواردة في القرار الذي صوتت عليه غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي، في 19 يناير في ستراسبورغ، تمت إدانتها بشدة في المغرب.
وأشار إلى أنه عقب تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة، قرر البرلمان المغربي إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل.
ويرى المحلل السياسي أن هذا القرار الأوربي يندرج في إطار ” اعتداءات ومضايقات بعض الدوائر المناوئة للمغرب التي تحاول ذر الرماد في العيون من خلال قرار بغيض “.
وخلص السيد بلعربي إلى أنه ” بينما يفترض أن يكون المغرب شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، بعد أن منح له منذ مدة وضع متقدم في علاقاته مع أوروبا، أصبح حضوره الإقليمي والدولي يثير ازعاجا”، في إشارة إلى اللوبي الجزائري من خلال التقارب الفرنسي الجزائري الأخير.