عقدت كل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات وسفارة دولة باكستان بالمغرب، اليوم الثلاثاء بالمقر المركزي للغرفة بالدار البيضاء، ملتقى الأعمال المغربي الباكستاني وتم اختيار مدينتي الداخلة والعيون، كبرى مدن الصحراء المغربية لإقامة مشاريع استثمارية باكستانية.
وتميزت أشغال هذا الملتقى، الذي ترأسه حسن البركاني، رئيس الغرفة، واشتياق بيك، القنصل الفخري للمغرب في باكستان، بتوقيع اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء – سطات وغرفة التجارة والصناعة لمدينة سيالكوت.
ووقع هذه الاتفاقية كل من البركاني ورئيس غرفة التجارة والصناعة لمدينة سيالكوت، عبد الغفور مالك. وأكد السيد البركاني في تصريح للصحافة، أن رجال الأعمال المغاربة يولون أهمية كبيرة لعدة قطاعات في باكستان (المنسوجات والزراعة …)، معتبرا أن الملتقى يهدف إلى تمهيد الطريق أمام المقاولات المغربية الراغبة في الاستثمار في باكستان والمقاولات الباكستانية للاستثمار في المغرب.
وأوضح أن “ملتقى الأعمال المغربي الباكستاني يسعى إلى استكشاف إمكانات الاستثمار بين البلدين سواء في مجال الطاقة أو التجارة وغيرها”.
وأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة تخص مقاولتين ترغبان في الاستثمار في الداخلة والعيون، مؤكدا أن الغرفة ستدعم الشركتين من أجل توسيع العلاقات التجارية بين المغرب وباكستان.
وأكد رئيس الغرفة أن المملكة تمثل، بفضل إمكاناتها، بوابة للاستثمار في إفريقيا بالنسبة للشركات الباكستانية.
ومن جانبه عبر بيك عن افتخاره بحضوره هذا الملتقى مع وفد من رجال الأعمال الباكستانيين الذين يمثلون مختلف القطاعات، منوها بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار القنصل الفخري للمغرب في باكستان إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى تحديد المنتجات والقطاعات التي من الممكن أن تقدم فرصا تجارية بين البلدين، مضيفا أنه يروم أيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية المغربية الباكستانية.
واستعرض في هذا السياق، أهم المؤهلات الاجتماعية والاقتصادية التي تميز البلدين، فضلا عن الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المغاربة والباكستانيين لإقامة علاقات تجارية بين المقاولات بالبلدين.
وأضاف أن الملتقى واتفاقية الشراكة الموقعة يشكلان وسيلتين لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وباكستان وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وعرف الملتقى مشاركة نحو 25 مقاولة باكستانية وأزيد من 50 شركة مغربية، بحضور ممثلين عن شركات من جهة الدار البيضاء – سطات، الناشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية.