طردت موريتانيا مهربين من البوليساريو قادمين من مخيمات تندوف، من منطقة “البريكة” الحدودية مع الجزائر، بحسب ما أوردته جريدة الأخبار على موقعها الالكتروني.
وتدخل الجيش الموريتاني بحزم وقام بضبط وطرد العناصر الموالية للبوليساريو، بعد سنوات من استقرارها في المنطقة الحدودية، تنفيذا للخطة التي وضعتها نواكشوط مطلع السنة الماضية، بعد أشهر من العملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركارات.
و كان المجلس الوزاري الموريتاني برئاسة محمد الشيخ ولد الغزواني، قد أعلن في السادس من يناير الماضي عن إنشاء منطقة دفاع على الحدود مع المغرب، مشيرا أن إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة، كما وضع الجيش الموريتاني رادارات للمراقبة في منطقة الزويرات.
وعبر الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، عن استياء الحكومة الموريتانية بعد حادث مقتل 3 منقبين عن الذهب على يد عناصر من البوليساريو.
وجدد المتحدث خلال الندوة التي أعقبت مجلس الحكومة، الدعوة للمواطنين الموريتانيين بعدم الخروج من التراب الموريتاني وإتباع تعليمات السلطات الإدارية والأمنية.
وحذرت شركة المعادن الموريتانية المنقبين الموريتانيين من المغامرة في التنقيب عن الذهب خارج الحدود الموريتانية، وبالخصوص في المنطقة العازلة.