أعلنت منظمة ماتقيش ولدي في بلاغ لها عن إمتنانها الكبير للمجهودات الجبارة التي تبذلها للمديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف السيد عبد اللطيف حموشي، في سبيل تقوية آلايات رصد اختفاء الأطفال والمختطفين، والتي كان آخرها المبادرة الهامة التي قادتها المديرية العامة للأمن الوطني ومجموعة “ميطا” صاحبة موقع فيسبوك مع المديرية العامة للأمن الوطني.
ويتعلق الأمر بمبادرة ذات أهمية قصوى أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني و شركة “ميطا” القابضة لموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بشأن خلق وتفعيل برنامج خاص بالإنذار و البحث عن الأطفال المختفين والمختطفين.
وشكرت منظمة ماتقيسش ولدي بمعية مناضلاتها ومناضلیها داخل المغرب وخارجه، في بيان لها، مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني، خاصة وأنها كانت من أوائل الداعين إلى خلق مثل هذه الآلية، لرصد اختفاء الأطفال والمختطفين، كما نادت بتسميتها باسم “عدنان أليرت” تيمنا باسم الفقيد الضحية، الطفل عدنان بوشوف.
هذا وتعمل المديرية العامة للأمن الوطني على تريسخ العمل الرقمي كخيار إستراتيجي لتعزيز النجاعة الإستباقية في مكافحة إختطاف الأطفال وتوفير اقصى درجات الوعي الإستباقي في التعامل مع حالات الإختفاء.
وتندرج المبادرة الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرها العام السيد عبد اللطيف حموشي، في إطار المجهودات الجبارة التي يسعى من خلالها المغرب إلى جعل قيم حقوق الإنسان، على رأس أولويات العمل الأمني في المملكة.