افتتحت اليوم الثلاثاء بمدينة إيلات أعمال مؤتمر دولي حول تقنيات إنتاج الغذاء من البحر والصحراء تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلية، بمشاركة المغرب.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المعرفة والتقنيات في مجال إنتاج الغذاء من البحر والصحراء، وتعزيز التعاون البحثي والأعمال في هذا المجال.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر كل من عبد المالك فرج مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ومحمد إدحلا رئيس قسم الزراعات البحرية بالمعهد وماجدة معروف مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام من خلال مجموعة متنوعة من الجلسات والمناقشات التي ينشطها باحثون وخبراء ورجال أعمال، الى تقاسم ومشاركة المعارف وأفضل الممارسات في محاولة لتحقيق الإمكانات الهائلة الكامنة في إنتاج الغذاء من البحر والصحراء.
ويأتي تنظيم المؤتمر عقب إطلاق الحكومة الإسرائيلية في غشت الماضي خطة لتطوير مدينة إيلات ومنطقة إيلوت كمركز وطني ودولي لإنتاج الغذاء، من البحر والصحراء بتكلفة تقارب 170 مليون شيكل (49 مليون دولار).
ويشارك في المؤتمر وزراء فلاحة وعلماء ورجال أعمال بارزون لتعزيز التعاون في مواجهة أزمة المناخ الحادة وانعدام الأمن الغذائي العالمي المتزايد.
وافتتح المؤتمر بندوة بمشاركة وزراء الفلاحة من الدول المشاركة حول موضوع “مستقبل الأمن الغذائي العالمي في ظل أزمة المناخ“.
وبحسب المنظمين فإن قضية الأمن الغذائي العالمي تواجه العديد من التحديات في السنوات القادمة، بما في ذلك معدل النمو السكاني، والاحترار العالمي، والتغيرات المناخية المتكررة ، وارتفاع منسوب مياه البحر، وتناقص المساحات الخصبة للمحاصيل الزراعية، ما يجعل من اللازم الاعتماد على بدائل لمستقبل الغذاء العالمي من بينها من البحر والصحراء وتطوير التقنيات الزراعية في هذا المجال.
وأضافوا أن الصحراء والبحر ستوفران الكثير من الفرص لتطوير تقنيات متقدمة يعتمد عليها نمو الغذاء في المستقبل.