أشاد ممثل ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب لويس مورا، اليوم السبت في سلا، ب”التقدم المهم الجد” الذي حققته المملكة في مجال النهوض بأوضاع الأشخاص المسنين.
وقال السيد مورا، في كلمة له خلال لقاء تواصلي نظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مع الجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، إن الحكومة المغربية “أحرزت حقيقة تقدما جد مهم” في مجال تحسين أوضاع المسنين”. واستعرض المسؤول الأممي الجهود التي يبذلها المغرب في مجال العناية بفئة الأشخاص المسنين من الجنسين، من قبيل تأمين ولوجهم لخدمات الرعاية الصحية المتوافقة مع احتياجاتهم، منوها بسياسات وبرامج وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لفائدة هذه الشريحة الاجتماعية.
وأبرز أهمية التحسيس بخصوصية هذه الفئة واحتياجاتها وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.
كما سجل السيد مورا أن تزايد عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم يطرح جملة من التحديات المتعلقة بتوفير الرعاية الاجتماعية والحماية الصحية وتحسين الولوج إلى العلاجات والخدمات الطبية والتي يتعين بذل المزيد من الجهود لرفعها. وأشار في هذا السياق، إلى تداعيات وباء كورونا وتأثيراتها السوسيو اقتصادية، والبيئية، والصحية على جميع مكونات المجتمع عامة وعلى وضعية الأشخاص المسنين بشكل خاص