صنف التقرير الأخير الصادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن المغرب وجهة آمنة ومنخفضة المخاطر وبائيا بالنسبة للمسافرين، وانضم المغرب لهذه اللائحة الخضراء، مع غانا وجامايكا وملاوي ونيبال وباكستان.
انضمام المغرب إلى المستوى الأعلى للبلدان منخفضة الخطورة للسفر ضمن القائمة الأمريكية ياتي وفقا للمعايير التي تنص على ضرورة تسجيل أقل من 50 حالة إصابة لكل 100 ألف مقيم خلال الـ 28 يوما الماضية، وفقا للمعايير المعمول بها من طرف هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبناءا على التقرير المذكور، نصحت وزارة الخارجية الأمريكية، المسافرين إلى المغرب ب »التأكد من تلقي التطعيمات الكاملة قبل السفر.. »
ورغم تحسن الوضعية الوبائية في بلادنا، إلا أن الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، قال إن « الوضع الوبائي الحالي يسمح بممارسة الأنشطة اليومية وعيش حياة شبه طبيعية، لكن، دون إغفال بعض الحقائق العلمية الثابتة التي تؤكد أن الجائحة لم تنته بعد، وأن الفيروس سيظل مستمرا بعد نهاية الجائحة ».
وأضاف حمضي، أن درجة المناعة السكانية، سواء المكتسبة من التلقيح أو المناعة المكتسبة من الإصابات السابقة بالفيروس، ساهمت في استقرار الوضع الوبائي بالمملكة، ما يفسر انخفاض عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة.
وعادت الحركة للأسواق في شهر رمضان، وفتحت المساجد أبوابها لإقامة صلاة التراويح في ظل قيود صحية مخففة، إلا أن هذا الأمر لا يعني نهاية الجائحة حسب ما يؤكده خبراء الصحة.