تتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة إلى مقاضاة “الداعية” رضوان بن عبد السلام، بعد أن وصف “المدارس الابتدائية بدور الدعارة” وحرض على عدم تمدرس الأطفال.
وكشف مصادر عليمة أن الوزارة تحركت لمقاضاة “الداعية” بعد أن قال جوابا على سؤال حول رأيه في أب يرفض تدريس أبنائه في المدارس الابتدائية ويختار بدل ذلك دار القرآنّ : “نعم، يحق له ذلك، أنا متفق معه 100 ٪، المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. أما الآن، أصبحت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة”.
وأضاف رضوان بن عبد السلام،”أغلبية البنات خارجين بلباس فاضح وحركات البغي مميلات، والشباب كذلك تصرفاتهم ديال شمكارا ما تقولشي خارجين من المدرسة”.
وأثارت تصريحات بنعبد السلام سخطا ورفضا كبيرين من طرف عدد من المتتبعين للشأن التعليمي والحقوقيين.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة رفض خلال جلسة ببالبرلمان نعت المدرسة بدور الدعارة وتعهد بالدفاع عن المدرسة العمومية.