فشلت الجزائر صاحبة أحسن منظومة صحية في أفريقيا في علاج مجرم الحرب إبراهيم غالي، وأرسلته على متن طائرة رئاسية إلى كوبا للعلاج.
وكشفت مصادر صحافية أن الجزائر حاولت مرة ثانية مع اسبانيا لإقناعها من أجل استضافة مجرم الحرب واستكمال علاجه، غير أن اسبانيا رفضت ذلك، لأن استقباله لظروف إنسانية في المرة الأولى جر عليها غضب المغرب، وتسبب ذلك في توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان الرئيس تبون قال في إحدى لقاءاته الصحافية، إن بلاده “تمتلك أفضل منظومة صحية في المغرب العربي وإفريقيا، أحب من أحب وكره من كره”.. لكن انهيار المنظومة الصحية في بلاد النفط والغاز بسبب تفشي فيروس كورونا والمتحور دلتا، والنقص الحاد للأوكسجين في مستشفيات البلاد، عرى تصريحات تبون الكاذبة وجعله أكذوبة أمام العالم.
وتدهورت صحة المجرم إبراهيم غالي في الأشهر الأخيرة، نتيجة تداعيات إصابته بفروس كورونا، وكذا مرض السرطان الذي ينخر جسده من سنوات، وظل طريح الفراش منذ أن تم تهريبه من اسبانيا على متن طائرة طبية خاصة تم اكتراؤه من فرنسا، وفشل مستشفى عين النعجة في علاج المجرم الذي باتت ايامه معدودة، والجزائر تعلم أن ظروفه الصحية تتدهور يوميا، لذلك تخلصت منه وارسلته إلى كوبا، كما سبق وان فعلت مع محمد عبد العزيز.