قالت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن النتائج الجيدة التي حققتها بحصولها على أكبر عدد من الأصوات التي عبرت عنها الشغيلة التعليمية يوم 16 يونيو2021 صفعة قوية لعقلية الاقصاء ومهندسي الخرائط الانتخابية وأصحاب التقطيع الانتخابي التحكمي وتحالف السلطة والمال”. جاء ذلك، في بيان أصدره المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، وصل موقع “لكم”، نظير منه واعتبر البيان النقابي أن “انخراط الشغيلة التعليمية بوعي ومسؤولية تاريخية في الاستحقاقات المهنية ليوم 16 يونيو2021 واختيارها بشكل واضح وجلي للنقابة الوطنية للتعليم/ CDT كممثل رئيسي لها ليشكل صفعة قوية لعقلية الإقصاء ومهندسي الخرائط الانتخابية وأصحاب التقطيع الانتخابي التحكمي وتحالف السلطة والمال، مما يقوي جبهة الدفاع عن المدرسة العمومية ويبعث رسائل قوية لكل من يهمهم الأمر”.
وبينما سجلت النقابة الوطنية للتعليم وفق بيان مكتبها الوطني، “باعتزاز كبير الثقة التي وضعتها الشغيلة التعليمية في نقابتنا، رغم كل المناورات الرامية إلى إضعاف حجم تمثيليتنا”ن توجهت بـ”تقدير خاص للشغيلة التعليمية بكل فئاتها لمبادلتها الوفاء بالوفاء ويعتبر تصويتها بكثافة لصالح لوائح النقابة الوطنية للتعليم/CDT ، انتصارا لخيار النضال بمسؤولية والتزاما وتأكيدا صريحا على الاستمرار في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع”.واستنكر البيان النقابي “بشدة عدم إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وبالتالي إقصاءهم من حق اختيار ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء كباقي زملائهم”.ودعت النقابة أعضاء الأجهزة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية لـ”قراءة نتائج هذه الانتخابات برؤية استشرافية تستحضر التحديات والمهام المطروحة على النقابة، وفي الان نفسه مواصلة التعبئة بنفس الحماس للدفاع عن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة، ولمواجهة كل المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم”.