عبَّرت المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تعليق لها على قرار الحكومة القاضي بمنع احتفالات “اليوم العالمي للشغل””، إن “الجواب على تداعيات الجائحة ليس هو المنع والقمع والاعتقالات وتعميق الاستغلال والتضييق على الحقوق والحريات”.
وأكدت النقابة في بلاغ لها صدر بهذه المناسبة، أن الجواب الحقيقي هو “بناء الدولة الاجتماعية وضمان الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين، والحوار الاجتماعي المركزي الممأسس ثلاثي الأطراف، والحوار القطاعي المسؤول، بمشاركة النقابات الأكثر تمثيلية”.
وهاجم رفاق عبد القادر الزاير، حكومة سعد الدين العثماني، معتبرين أنها “تمنع الاحتجاج والتظاهر السلمي، وتسمح من جهة أخرى بخرق مدونة الشغل، وعدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، ومحاربة العمل النقابي واستمرار تسريح العمال، وتعطيل الدعم الخاص بالجائحة وتجاهل المطالب الاجتماعية”.
وشددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على “حرصها المسؤول على الجانب الصحي والالتزام باحترام الإجراءات الوقائية في كل الاجتماعات والتجمعات والاحتجاجات”، داعية الحكومة إلى “التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع القضايا والملفات الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات”.