في إطار سياسة الحوار والتواصل مع مسؤولي قطاع الثقافة مركزيا وجهويا وإقليميا والتي تعتمدها النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، هذه السياسة التي تبناها المكتب الجهوي للثقافة لجهة فاس مكناس،منذ إعادة تأسيسه بتاريخ06/02/2021 تحت شعار “التنظيم و النضال، دفاعا عن الحقوق و صونا للمكتسبات“. وبناء على الطلب الذي تقدم به المكتب الجهوي، ترأست السيدة المديرة الجهوية يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021 بمقر المديرية الجهوية للثقافة لجهة فاس مكناس اجتماعا مع بعض أعضاء المكتب الجهوي بحضور السيدة الكاتبة الوطنية للثقافة. ويأتي هذا اللقاء الأول بين أعضاء مكتبنا النقابي و الإدارة الجهوية للثقافة، للتواصل مع السيدة المديرة الجهوية التي تم تعيينها مؤخرا على رأس هذه المؤسسة، و للتداول بشكل معمق و صريح حول واقع القطاع مركزيا وجهويا وإقليميا، و لإبراز مهام الحركة النقابية و أدوارها و وظائفها بالقطاع و التي في حاجة ملحة لتصفية الأجواء و إعادة بناء علاقة الثقة بين الإدارة و التنظيم النقابي ، وأيضا من أجل إيجاد الحلول الناجعة لبعض الملفات العالقة والتي تتطلب معالجة استعجالية و التي يجب أن يفتح فيها نقاشا و حوارا جادا و مسؤولا.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول لمختلف النقط التي تضمنها جدول أعمال هذا اللقاء الذي سادته أجواء إيجابية، وهو الشيء الذي من شأنه أن يساهم في الرفع من أداء الإدارة والرفع من مردودية العاملين بالقطاع على الصعيد الجهوي بمختلف درجاتهم، خلص المكتب الجهوي لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس إلى مايلي:
- إرساء الآليات التواصلية للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع جهويا و إقليميا، سيما ما يتعلق منها بوضعيتهم الإدارية والمالية و الاجتماعية؛
- تسجيلنا للتفاعل الإيجابي للمديرة الجهوية وترحيبها بمقترحات نقابتنا، و استعدادها لعقد اجتماعات دورية تخصص لدراسة الملف المطلبي والاتفاق على منهجية عمل تسعى الى الارتقاء بالشأن الثقافي بالجهة و حلحلة الملفات العالقة؛
- تحسين ظروف العمل وتوفير وسائل العمل الضرورية وفي مقدمتها الربط بالشبكة العنكبوتية عبر الزيادة في صبيب الإنترنت، باعتبارها وسيلة أساسية من وسائل العمل في ظل المستجدات التي فرضتها رقمنة الإدارة العمومية و متطلبات العمل في ظل جائحة كورونا؛
- إعادة النظر في طريقة تدبير برامج التكوين المستمر، وتحديد الحاجيات الحقيقية للإدارة بالجهة؛
- تخصيص تعويضات تحفيزية عن التنقل مع الرفع من قيمة تعويضات ” المردودية “، والتي تعتبر “منحة” وليست تعويضات عن المردودية بالمفهوم المتعارف عليه، وذلك في أفق مأسستها وتقنينها؛
- المطالبة برصد اعتمادات إضافية للجهة لتعويض المكلفين بتسيير المراكز الثقافية بالجهة الذين لا يستفيدون من تعويضات المسؤولية و تخصيص تعويضات تحفيزية لمختلف فئات التقنيين و المكلفين بقاعات العروض،وأساتذة المعاهد الموسيقية الإقليمية والجهوية الذين يشرفون على تدبير الامتحانات الجهوية.
- مطالبة الإدارة المركزية بضرورة إعادة النظر في سيارات المصلحة بحضيرة المديرية الجهوية لجهة فاس مكناس، المتهالكة والعمل على تجديدها، والتي تعرض سلامة مستعمليها للخطر من سائقين ومكلفين بالمأموريات، و تفعيل اللامركزية في إصلاح سيارات المصلحة المتواجدة على مستوى المديرية الجهوية(فاس) أو المديريتين الإقليميتين(مكناس و تازة) ربحا للوقت وترشيدا للمال العام؛
إن المكتب الجهوي لقطاع الثقافة، و هو يستعرض أهم النقط التي تناولها هذا اللقاء التواصلي، ينهي إلى عموم موظفات وموظفي المديرية الجهوية للثقافة والمصالح والمؤسسات الثقافية التابعة لها، أنه بصدد إعداد ملف مطلبي شامل سيتناول جميع القضايا الملحة التي تستأثر باهتمام مختلف الفئات العاملة بالقطاعوتحسين وضعيتهم المادية والمعنوية والدفاع عن قضاياهم العادلة.
لهذا نهيب بجميع الموظفات و الموظفين بالجهة للالتفاف حول النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المناضلة و الملتزمة بالدفاع و الوقوف بجانب كل الفئات لتحقيق ملفاتها العادلة و المشروعة.
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل نقابة مناضلة و مكافحة
تعليق الصورة: جانب من اللقاء التواصلي لبعض أعضاء المكتب الجهوي لقطاع الثقافة (ك د ش) مع المديرة الجهوية للثقافة بحضور الكاتبة الوطنية للثقافة “بشرى واشعو” يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021