كتب الصحافي محمد واموسي، إن ثلاثة بنوك مغربية هي “بنك إفريقيا، والبنك الشعبي، والتجاري وفاء بنك” قدمت مجتمعة كل الضمانات لدعم مشروع صيني مغربي يقضي بتصنيع لقاح “سينوفارم” الصيني، ضد كورونا في المغرب وتحديدا بمدينة طنجة، ضمن مشروع كبير للصناعة الصيدلانية.
وأوضح واموسى في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، أن المشروع الذي سيقام على الأرجح في المدينة الصناعية الجديدة “طنجة تيك” يهدف إلى تنمية الصناعة الصيدلانية في المغرب خاصة على مستوى اللقاحات، و يجعل من السوق الإفريقية هدفا له.
وأضاف أن الصناعة الصيدلانية المغربية بالنظر لحجمها، تحتل المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية (بعد جنوب أفريقيا) بـ 40 وحدة صناعية و50 موزعا وأزيد من 11 ألفا و500 صيدلية
ويغطي الإنتاج المحلي من الأدوية 70 في المائة من الطلب الداخلي، ويصدر المغرب 10 في المائة من إنتاجه، خاصة إلى البلدان الإفريقية المجاورة، و يُصنفُ المغرب ضمن “منطقة أوروبا” من قبل منظمة الصحة العالمية، نظرا لجودة صناعة الأدوية في البلاد.
ويذكر أن المغرب، وقع السنة الماضية على اتفاقيات شراكة وتعاون مع المختبر الصيني “سينوفارم”، يهدف إلى إشراك المملكة في التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد ثم في مرحلة أخرى، إنتاج اللقاح في المغرب، بهدف تسويقه في دول القارة الإفريقية.
وقال حينها، وزير الصحة خالد أيت طالب، إنه “من المحتمل أن يتمكن المغرب من إنتاج اللقاح قريبا جدا، في إطار تبادل الخبرة بين الرباط وبكين”.