! وزان : مراسلة خاصة يوم الاثنين 22 مارس ستقرع أجراس استئناف الدراسة بعد العطلة البينية الما قبل الأخيرة في هذا الموسم الدراسي المثقل بالإكراهات ، التي مهما حاولت وزارة التربية الوطنية التقليل منها ، ومحاولة تحجيمها ، فإن الواقع عنيد ، ولن تنفع معه المساحيق لأن ” الخنونة فوق العكار” لا تستقيم في عالم الجمال . وأثار هذه الاكراهات التي يتربع على عرشها وباء كوفيد 19 جلية للعيان ، من خلال ما تعرض له مبدأ تكافؤ الفرص من ضربات في معصمه . تلاميذ الثانوية الإعدادية موحى أوحمو الزياني بجماعة بوقرة ، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم وزان ، سيقبض الهلع على أنفاسهم وهم يلجون الحجرات والمرافق ، حالة بعضها بمثابة قنابل موقوتة ، يمكن أن تنهار فوق رؤوسهم/ن في أي لحظة ! المعطيات التي توفرت للجريدة من مصادر متعددة من عين المكان ، وما تشهد عليه الصور والفيديوهات التي تعزز عينات منها هذا المقال ، تسائل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان ، والمجلس الجماعي ، والسلطة المحلية بعين المكان ، عن سبب صمتهم على الحالة الكارثية التي توجد عليها بعض مرافق وحجرات الثانوية الإعدادية موحى أوحمو الزياني . حالة لا تسعف قواميس كل اللغات على وصف درجة خطورتها على حياة التلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسة. بناية المؤسسة التعليمية ليست قديمة بالشكل الذي قد يتصوره البعض، وبالتالي سؤال عريض يطرح حول عدم صمود البناية أمام عوائد الزمن، بمناخه، وتضاريسه، والاستعمال البشري لمرافقها…… لذلك يجب أن يدخل على الخط المختبر العمومي ، والجهات المسؤولة عن تفعيل المبدأ الدستوري – ربط المسؤولية بالمحاسبة – ما دام الأمر يتعلق بتدبير المال العام . الفعاليات المدنية والحقوقية الشريفة تناشد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، كل واحد من موقعه الخاص ، التعجيل بإيفاد لجنة إلى عين المكان قبل عودة التلاميذ للدراسة ، للوقوف على الوضعية ، واتخاذ القرار المسؤول الذي يوفر الحماية للتلاميذ ، والعاملين بالمؤسسة التعليمية ، موحى أوحمو الزياني .