دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيانه، كل الأجهزة النقابية والشغيلة التعليمية إلى اتخاذ والانخراط في كل المبادرات النضالية والتحسيسية والتعبوية لمناهضة التطبيع والدفاع عن القضية الفلسطينية، وجعل يوم 30 مارس يوم الأرض يوما احتجاجيا على جريمة التطبيع التربوي.
حيث عبّرت ذات النقابة، عن رفضها المطلق “لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، فبالأحرى يقول المكتب الوطني في بيان شديد اللهجة “التطبيع التربوي المهدد للسيادة الوطنية والتماسك المجتمعي”، محملا في هذا الخصوص “الدولة والحكومة والوزارة مسؤولية عواقب هذا القرار على الأجيال” وكذا يضيف بلغة نارية، “على الذاكرة الجماعية” عبر ما اعتبره، طمس الحقائق التاريخية المتمثلة يقول “في جرائم الكيان الصهيوني البربرية”، وهو ما سيكون له يشدد المصدر ذاته، تداعيات على راهن المغرب ومستقبله.
وفي ذات السياق دان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم / CDT بشدة إقدام وزارة التربية الوطنية في خطوة وصفها بـ”المستفزة” على قرار التطبيع التربوي والتعليمي مع الكيان الصهيوني عبر اتفاقية الشراكة المبرمة بهدف يقول بيان النقابة، “تغيير البرامج التعليمية بتأويل تضليلي للدستور المغربي”، و”تسويق الخلط بين الاحترام والتعايش مع الديانة اليهودية واليهود المغاربة”، وبين “الكيان الصهيوني العنصري”، وهو ما يشكل يضيف المصدر عينه، “جريمة تاريخية في حق الأجيال”، و”في حق المدرسة والجامعة”، مؤكدا، استعداد النقابة الوطنية للتعليم، الانخراط في كل المبادرات الهادفة الى مناهضة التطبيع والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.