وصف محمد الفيزازي، أحد شيوخ السلفية الجهادية سابقا، محمد حاجب، المعتقل السابق على ذمة ملفات الإرهاب، بالتافه الخائن لوطنه والإرهابي السابق في باكستان، والمجرم السياسي لاحقا بسجن سلا والهارب من القضاء المغربي تم خارجي من الخوارج باعتباره يدعو إلى الثورة على الحكم الشرعي في البلاد.
وقال إنه وصفه بالمجرم فقط لأنه لما خرج من السجن قال “الشكر موصول لملك البلاد” وبهذا الاعتبار “المغاربة كلهم مجرمون لأنهم يقولون عاش الملك”، ويزعم هذا الشخص أنه سجين سياسي سابق وهو لا علاقة له بالسياسة وإنما كان إرهابيا بباكستان، والسياسة عنده هي سب النظام.
وأوضح أن حاجب ارتكب جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون في حكاية عن تحريضه للسجناء على الصعود إلى سطح السجن المدني بسلا، والاعتداء على الموظفين وأمر السجناء بالانتحار، وبهذا تكون في عرف القانون “مجرم سياسي”، وخاطبه بلغة القرآن قائلا له: عندما تصف مسؤولا أو شخصا بالمجرم فإنما تقول بأنه مشرك وهذا تكفير