يبدو أن المغرب عازم على مواصلة إبهار دول العالم، بفضل السياسة الحكيمة والفعالة التي نهجها لتوفير كميات هامة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مما جعله يتفوق على دول غربية كبرى، وجدت نفسها عاجزة عن السير بنفس وتيرة المملكة.
المعطيات التي توصلنا بها تفيد أن السلطات المغربية فتحت مؤخرا باب التفاوض مع شركات جديدة، بعد حصول هذه الأخيرة على التراخيص الضرورية لاعتماد اللقاحات التي أنتجتها والاعتراف بفعاليتها عالميا، وذلك بهدف الحصول على كميات إضافية من اللقاح بشكل سريع، لتمكين المغاربة من تحقيق مناعتهم الجماعية في أقرب وقت.
ووفقا لما تسرب من الكواليس، فإن المفاوضات بين المغرب وشركة “جونسون أند جونسون” الأمريكية قطعت أشواطا متقدمة، حيث تفضل المملكة هذا اللقاح الجديد على غيره لكونه يحتاج إلى جرعة واحدة فقط لتمنيع الشخص، عكس تلك المعمول بها حاليا والتي تتطلب وجوبا جرعتين تفصل بينهما فترة زمنية محددة.