بعد تجاوز عدد المُلقحين في المملكة 2 مليون شخص، تساءلت شريحة مهمة من المغاربة حول مدى اعتزام الجهات المعنية إدراج الأشخاص الذين يعيشون في وضعية الشارع ضمن لائحة المستفيدين.
وارتباطا بذلك، كشفت أسماء قبة، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه سيتم العمل على جمع جل الأشخاص الذين يتخذون من الشارع مسكنا لهم من أجل تلقيحهم، حسب المراحل التي أعلنت عنها وزارة الصحة.
وأوضحت قبة، أن الفئات العمرية المعنية حاليا بالتلقيح (المسنين)، يتواجدون بمراكز الرعاية الاجتماعية، مشددة على أن معظمهم استفادوا من الجرعة الأولى من اللقاح، في انتظار تطعيمهم بالجرعة الثانية.
أما بخصوص الفئات العمرية الأخرى، أكدت رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، أن هذه الأخيرة ستقوم بتنسيق مع السلطات المختصة في فاس، بجمع كل المعنيين قصد تلقيحهم والمساهمة في تحقيق المناعة.
واعتبرت الحقوقية البارزة، أن التلقيح هو حق لكل المواطنين المغاربة دون استثناء، مضيفة أن هذا الحق يجب أن يتمتع به الجميع.