منح المغرب الأسبوع المنصرم من العام الجاري ” ترخيصا طارئا مؤقتا” لاستعمال لقاح مختبر استرازينيكا البريطاني بشراكة مع جامعة اوكسفورد.
وكان المغرب قد أعلن في وقت سابق، تعاقد وزارة الصحة مع “شركة سينوفارما” لتوريد “اللقاح الصيني” قبل ان يتراجع عن ذلك، بعد أن أظهرت الدراسات والتجارب العلمية بانه “غير مقنع بالشكل الكافي”، فلحد الساعة لم يعرف بعد نسبة الفاعلية عكس لقاحات أخرى مثال استرازينيكا البريطاني، حيث تبلغ النسبة من 70 الى 90%حسب نسبة الجرعة، وان كان الخبراء يتوقعون الا تتجاوز النسبة60 % بخصوص اللقاح الصيني
مسألة أخرى غير معروفة إلى حدود الساعة هو الثمن المقترح للقاح الصيني، فاذا كان الثمن المقترح للقاح البريطاني – مع نهاية العام المنصرم – هو 6أورو أي ما يعادل 60درهما للجرعة، فيما تبلغ ثمن الجرعة الواحدة للقاح موديرنا والذي يشرف عليه العالم المغربي منصف السلاوي، ما بين 54 الى 62 أورو أي ما يعادل 540 الى 620 درهم مغربي.
واذا كان اللقاح الصيني يعتمد على فيروس ضعيف الفعالية، فان اللقاح البريطاني يرتكز على “ناقل فيروسي” أي أنه يستند الى فيروس اخر هو فيروس منتشر بين القرود تم تعديله وتكييفه لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والمفترض ان يكون فعالا أيضا ضد السلالة الجديدة التي ظهرت مؤخرا في بريطانيا.