اعتبر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن التصريحات التي أدلى بها الوزير الأول الجزائري الأسبق أحمد أويحيى حول سبائك الذهب التي يوزعها أمراء الخليج، مقابل رحلات صيد في الجنوب، دليل على أن الفساد تخطى كل الحدود.
وطالب الحزب، في بيان له، بفتح تحقيق قضائي للكشف عن جميع المسؤولين المستفيدين ولتقدير قيمة هذه الرشاوى وتحديد المسؤوليات.
وأكد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي عقد اجتماعا للأمانة العامة أمس، على ضرورة أن طي صفحة عشرين عاماً من تبديد موارد الأمة والفساد المفضوح والمحاباة على جميع المستويات، ومن تخريب للنسيج الاجتماعي والتضييق على الحريات تتطلب حدا من الإجراءات التي يتعين اتخاذها.
ومن الإجراءات التي يطالب بها الحزب، الذي يقوده محسن بلعباس، إطلاق سراح جميع سجناء الرأي، وترقية التضامن الاجتماعي، وتفعيل ممارسة الحريات التي تكفلها دولة القانون.
ويرى الحزب أن الانتقال الديمقراطي القائم عل مسار تأسيسي هو الحل الكفيل بضمان التعبير عن سيادة الشعب الجزائري، وبالتالي عن مشاركته في انطلاقة جديدة لبناء البلاد وتنميتها