بعدما لحقت به الهزائم من كل جهة، وبعد فشل ابواقه الاعلامية في تضليل الرأي العام الجزائري والدولي وتأليبه ضد المغرب ووحدته الترابية، لجأ نظام العسكر إلى المساجد لتجييش الأئمة لتنفيذ مخططاته الدنيئة…
وفي هذا الإطار، باشر النظام الجزائري الحقود، بعد الإفلاس الذي يعيشه، لإستغلال المساجد لمهاجمة المغرب عقب الزلزال المدوي الذي خلفه المرسوم الرئاسي الأمريكي وفتح العشرات من بلدان العالم لقنصليات بكل من العيون والداخلة
ووزعت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية خطب الجمعة يوماً واحداً قبل صلاة الجمعة 18 دجنبر 2020، لتجييش الأئمة ضد المملكة المغربية في أسلوب بئيس ينم عن حقد وعقدة نفسية مستبدة بالجنرالات.
ويلعب النظام العسكري المتهالك، آخر أوراقه قبل الإنهيار التام، وذلك من خلال مهاجمة بلد قوي بتاريخه وشرعيته وتضامن ابنائه، بعد صدمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دق آخر مسمار في نعش نظام الجنرالات الميت.
لجوء الوزارة الجزائرية إلى هذا الاسلوب الخبيث، وفي مناسبة دينية لمهاجمة بلد جار من خلال تخصيص خطبة الجمعة لسب المغرب والمغاربة، يتناقض مع الاخلاق ومبادئ حسن الجوار ويخالف ما جاء في الدين الاسلامي الذي يستغله نظام العسكر لتأبيد سيطرته على الجزائريين ونشر الفحشاء وزعزعة امن المنطقة باسرها..