طيلة الأزمة الوبائية، ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بالمملكة في مارس الماضي، اتخذ صاحب الجلالة الملك محمد السادس قرارات وإجراءات قوية مكنت المغرب من مواجهة الانعكاسات الوخيمة لهذا الوباء، سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي…
ومنذ إغلاق الحدود إلى حملة التطعيم الشاملة التي تم إقرارها، مرورا بالحجر الصحي الصارم المفروض على المواطنين، وإحداث صندوق مكافحة كوفيد- 19، كانت الاختيارات ملائمة للتحديات التي تفرضها هذه الأزمة الصحية العالمية.
آخر قرار قوي اتخذه جلالة الملك، يوم الثلاثاء 8 دجنبر الجاري، يتعلق باللقاح المجاني ضد كوفيد -19 لفائدة جميع المغاربة، وهو ما كان قد ألمح إليه وزير الصحة، خالد آيت طالب، قبل أيام، عندما أشار إلى أن “المباحثات بشأن مجانية اللقاح ضد كوفيد 19 لا تزال قيد الدرس في الحكومة”…
وقد حسم جلالة الملك الوضع بسرعة، مرة أخرى، دون ترك أي مجال للمماطلة، التي تفسح المجال لظهور الشائعات والتأويلات السيئة، والدخول في جدالات عقيمة أحيانا.
شكل القرار الملكي بشأن مجانية اللقاح ضد كوفيد – 19، ومشاركة الشباب في الانتخابات، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية.