قلم ادونيس -هلابريس
بعد ان كان مجرد متمرن يكنس احيانا في الاداعة الوطنية وتدرج في سلم الترقيات -حتى ولا بنادم- ولكن الفارة التي لازمته مند الطفولة لم تدعه يكمل مشواره المهني بسلام الى ان اصبح متشردا في مساكن ايواء المنبودين والهاربين في فرنسا .يعيش على المهدئات العقلية التي سببت له انتفاخا غير طبيعي ناهيك عن الهلاوس التي اصبحنا نراها في تصرفاته وخرجاته .
الخطير في الامر ليس هته الهلاوس والخيالات التي اصبح اضحوكة العالم بها من خلال نشره لبلاغات تشبهنا ببلاغات حروب الرسوم الكرتونية, وانما الخطير هوا ان تتطور هلاوسه وتشكل خطرا على الدولة التي يعيش تحت سماءها ليخرج لنا بفيديوهات من وقفة مع رفقائه من الخائنين للوطن وموالين لهم من خاوة خاوة وهم يمارسون افعالا ارهابية في حق مغاربة يمارسون حقهم في التظاهر السلمي ويشيد بالمناوشات والتجاوزات الخطيرة لا سيما الفيديو الدي اشاد به في صفحته في حق سيدة تتظاهر بشكل سلمي قام مجموعة من المرتزقة بتعنيفها وهي تحمل العلم الوطني .
وقد قامت السلطات الفرنسية بحملة اعتقالات في صفوف المرتزقة بينما لاد الخائن الراضي الليلي بالفرار ليختبئ في حاوية قمامة من النوع الكبير ريتما يهدء الشغب ليعود الى جحره النتن ينشر اكاديبه وللدكر فقد ظهرت صوره واضحة في اعمال الشغب في انتظار ان يتم اعتقاله .