كشفت مصادر داخل قطاع الصحة أن عملية التلقيح المرتقبة ضد فيروس كوفيد 19 سيشرف عليها قطاع الصحة المدني والعسكري، في حملة تلقيح واسعة.
واستبعدت هذه المصادر أن يشارك القطاع الخاص من مصحات وصيدليات في توزيع وحفظ اللقاح، الذي يحتاج حفظه لبنية لوجيستيكية جد معقدة تشمل طريقة حفظه في درجات حرارة جد منخفضة قد تصل إلى سبعين درجة تحت الصفر، وهو ما لا يتوفر للقطاع الخاص، وقد لا يتوفر حتى للقطاع العام في الوقت الراهن.
ورجحت ذات المصادر، حسب جريدة الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاثنين، أن يكون التلقيح دون مقابل سواء للفئات الهشة أو غيرها، معتبرة أن ذلك سيشجع على إقبال المواطنين على التلقيح.
ويعاكس ما ذهبت إليه هذه المصادر القريبة من مديرية الأدوية والصيدلة، والتي استبعدت أن يشرف القطاع الخاص على عمليات التلقيح الواسعة التي ستشمل في البداية خمسة ملايين مواطن مغربي، قبل أن تعمم على كافة الساكنة الأقل من سن الثامنة عشرة، ما أكدته مصادر إعلامية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمؤكدة، من أن المتوفرين على بطاقة (رامید) هم الوحيدون الذين سيعفون من أداء ثمن اللقاح المقدر في حوالي ألف درهم للجرعتين.