تواصل جبهة “البوليساريو” الإنفصالية محاولاتها الفاشلة بشتى الطرق للعثور على طوق نجاة ينتشلها من الإحراج الذي وجدت نفسها فيه بعد التدخل المغربي بمنطقة الكركرات، آخر هذه المحاولات، اللجوء لـ”درونات”، في محاولة يائسة لأخد صور لنقاط المغرب الدفاعية خلف الجدار الأمني.
وأوضح منتدى القوات المسلحة الملكية “فار ماروك”، عبر صفحته على “فيسبوك”، أن عناصر الجيش المغربي، تمكن من اسقاط هذه “الدرونات” جميعها بالوسائل التكنلوجية الجديدة المنتشرة بالجدار، والتي استبقت هذه المستجدات بسنوات في إطار خطط للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي لتجهيز وحداتهما بوسائل تساير التطورات التكنلوجية لساحات الحروب.
وأكد نفس المصدر، إلى أنه تم أيضا تسجيل بعض الاستفزازات لعناصر البوليساريو بالجزء الشمالي من الحزام الأمني، بدأت تتراجع حدته لما تلقوه من ضربات قاسية من طرف القوات المسلحة الملكية التي دكت محاولتهم التمركز شرق الجدار الأمني. في حين لم يتم تسجيل أي احتكاك مباشر بين القوات المسلحة الملكية والميليشيات الارهابية التي بدأت تأخد مسافة أكبر بعيدا عن الجدار الامني لتفادي دفاعات المملكة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحركة التجارية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، تتواصل بشكل سلس في الاتجاهين، تحت حماية القوات المسلحة الملكية، دون تسجيل أي شيء غير عادي بالجوار.
كما تتواصل الاشغال الهندسية لتعبيد الطريق وتوسيعه و كذا بناء أحزمة أمنية استعدادا لتمركز قوات مغربية بشكل دائم بعد التطهير النهائي لهذا الجزء من تراب الوطن إيذانا لتعميره، طبقا للتوجيهات السامية لحضرة للملك محمد السادس.