تأكيدا لحالة الرفض الشعبي الجزائري لعملية الاحتضان التي يقوم بها النظام الجزائري، لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، عبر الآلاف من النشطاء الجزائريين عن رفضهم للتدخل في الشأن المغربي، أو التعليق على عملية الجيش المغربي في الكركرات، معتبرين أن الأمر لا يخص الجزائر لا من قريب ولا من بعيد.
وطالب النشطاء الجزائريين نظام بلدهم بالتركيز على تنمية مدن الصحراء الجزائرية، عوض بدل جهد كبير في احتضان وتقوية عصابة “البوليساريو”، على حساب القوت اليوم للمواطن الجزائري، المطحون والذي وجد نفسه منذ سنوات وسط أزمات عدة.
ودعا رواد منصات التواصل الاجتماعي الحكومة الجزائرية إلى تركيز على تنمية المدن الجزائرية ورفع من المستوى المعيشي للمواطن الجزائري عوض صرف المليارات على عصابة كل هدفها زرع الفتنة بين الشعوب المغاربية ومنع قيام وحدة مغاربية سيكون لها تبعات اقتصادية إيجابية على شعوب المنطقة .
ولم يفت النشطاء الجزائريين تقديم بعض الأمثلة على حالة الرخاء الاجتماعي التي يعيشها قادة الجبهة ، بأموال الشعب الجزائري الذي يعاني من معضلات اجتماعية واقتصادية جمة