أعلنت جمهورية غيانا التعاونية، اليوم السبت، عن قرارها سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” حسب ما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح البلاغ أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية غيانا، السيد هاغ هيلتون تود، أكد في رسالة وجهها إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن “حكومة غيانا لن تعترف بعد الآن بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة، مبرزا أن غيانا “ستقدم دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة بغية إيجاد حل سلمي ومقبول لدى الأطراف”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفضل الزخم الذي أطلقه الملك محمد السادس تتواصل الدينامية الدولية لدعم مغربية الصحراء، بينما يتوالى سحب الاعترافات بـ”الجمهورية” الوهمية وستبقى جبهة البوليساريو شوكة في مؤخرة الجزائر تنخر في في خزينته و مدخراته على حساب الشعب الشقيق ، مسجلا أن عدد البلدان التي لا تعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة بلغ 164 بلدا عبر العالم.
ويتزامن قرار جمهورية غيانا التعاونية، التي كانت قد اعترفت بالكيان الوهمي في فاتح شتنبر 1979، مع تخليد الشعب المغربي للذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء، وهو البلد الرابع عشر من أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي يسحب اعترافه منذ سنة 2010.