أكدت اللجنة المديرية لنساء ساحل المحيط الهادي بالحزب الثوري المؤسساتي، أحد أبرز الأحزاب السياسية بالمكسيك، أن تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تمر عبر قبول مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في إطار الوحدة الترابية للمملكة.
وقالت اللجنة، في بيان يحمل توقيع رئيستها غوادالوبي أوربان، إن “قضية الصحراء لن تحل إلا من خلال مخطط الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية للمغرب”.
ودعت، في السياق ذاته، إلى تعزيز “العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المغرب والمكسيك، لا سيما مع ولاية أواكساكا وبرلمانها في إطار الدبلوماسية البرلمانية”، مؤكدة استعداد أعضائها للقيام بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة التي تشهد دينامية تنموية في كافة المجالات.
وسلطت اللجنة المديرية لنساء ساحل المحيط الهادي بالحزب الثوري المؤسساتي الضوء على الدور الذي تلعبه المرأة الصحراوية في تحقيق التنمية و”تشبثها بمغربيتها”، مبرزة التقدم الكبير الذي حققه المغرب على كافة الأصعدة بأقاليمه الجنوبية، لاسيما على مستوى البنية التحتية والتنمية الحضرية والتعليم.
من جهة أخرى، أشادت بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمساواة بين الجنسين، لافتة إلى أن “القيادة النسائية في ولاية أواكساكا وفي المغرب تعكس الدور الذي تضطلع به المرأة في تحقيق التنمية