بعد أيام من البلوكاج بمعبر الكركرات، والناتج عن الفوضى التي يسببها مجموعة من الانفصاليين بالمنطقة العازلة بعد قطعهم الطريق أمام الشاحنات والسيارات، اضطرت مجموعة من سائقي الشاحنات الصغيرة التي تنقل الخضر والفواكه ولا تتوفر على مبردات، إلى التخلص من السلع التي فسدت بفعل الحرارة المفرطة.
حيث كان من المفروض أن تصل إلى نواكشوط قادمة من أكادير في أجل أقصاه خمسة أيام، لكن الأحداث التي تعرفها المنطقة بعد أن تسببت شرذمة من الانفصاليين في نشر الفوضى واعتراض طريق الشاحنات القادمة من وإلى نواكشوط، وتخريب الطريق المعبدة التي كان المغرب قد أنجزها.
وكانت الشاحنات قد عبرت إلى المنطقة العازلة “قندهار”، حيث اعتادوا أن يبيتوا بها، وتم منعهم من البقاء بها ليضطروا إلى العودة إلى الكركرات، كإجراء احترازي وحتى لا تتعرض الشاحنات لأي أذى من طرف الانفصاليين، علما أن عملية الإتلاف، حسب أحد مهنيي النقل الدولي للجريدة24، سيتسبب في خسائر كبيرة للمصدرين