أعلن بيان موقع من طرف نساء ورجال التعليم بإقليم اليوسفية، ينتمون للجامعة الوطنية للتعليم والتوجه الديمقراطي، موجه للرأي العام؛ (أعلن) “بكل أسف استقالتنا وانسحابنا من جميع هياكل الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) وكافة تنظيماتها الموازية”؛ مؤكدين عن التحاق الموقعين والموقعات بـ “النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”.
وأشار بيان المنسحبين إلى أنه “في الوقت الذي تعيش فيه الشغيلة التعليمية على إيقاع الهجوم الشرس على مكتسباتها التاريخية وهضم حقوقها، الأمر الذي يفرض على كافة مكونات المجتمع رص الصف والوحدة للدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق أبناء الشعب المغربي في تعليم عمومي مجاني علمي وموحد، فإننا باليوسفية، نجد أنفسنا أمام مشهد خارج عن هذا السياق اتخذ من الإقصاء والحنين إلى البيروقراطية عنوانا له”.
وتناول البيان مجموعة من الحيثيات التي كانت سببا في انسحاب الموقعين والموقعات، من تنظيم نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ أجملها في:
ـ الانحراف الذي عرفه (التوجه الديمقراطي) من خلال قرصنة المكتب الإقليمي من خلال تهريب تشكيل لجنة مشبوهة بإقحام أسماء لم يسبق لهم الانخراط بالجامعة ولا تربطهم أي صلة بالتوجه الديمقراطي، دون الرجوع إلى المكتب والمجلس الإقليميين في ضرب صارخ لمبادئ الجامعة وكل أعراف الديمقراطية.
ـ تطاول هذه اللجنة على اختصاصات المكتب والمجلس الإقليميين يشرعنه صمت مبهم للمكتب الجهوي مع إقصاء ممنهج لأعضاء المكتب وتغييب تام للقواعد المناضلة.
ـ الشروع في تنسيقات لا تعكس إرادة المناضلين والمناضلات داخل الإقليم، تتعارض وتتناقض مع التوجه العام للجامعة، والتملص من التزاماتها بخصوص التنسيق الثنائي.
ـ صورية المكتب المحلي باليوسفية الذي لم يعقد أي اجتماع منذ تأسيسه (أكثر من ثلاث سنوات) رغم الإلحاح المتكرر لأعضائه.ـ عدم احترام القانون الأساسي للتوجه الديمقراطي.