عبر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، عن تقدير بلاده ل “الجهود المخلصة”، التي يبذلها المغرب لدفع جهود التوصل إلى حلول سياسية سلمية للصراع الدائر في ليبيا.
وذكرت وزارة الخارجية البحرينية في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الزياني أعرب خلال مباحثات هاتفية أجراها مع ناصر بو ريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تقدير المنامة ومباركتها للجهود المخلصة التي بذلها المغرب لعقد الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة.
كما رحب بما تم التوافق حوله خلال هذه الجولة من تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية في ليبيا المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات، مشيدا ب “هذه الخطوة المباركة التي من شأنها أن تساعد في تخفيف حدة التوتر ودفع جهود التوصل إلى حلول سياسية سلمية للصراع الدائر في ليبيا بما يسهم في الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها واستقرارها”.
من جانبه، أكد ناصر بوريطة حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون الثنائي مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا، مبرزا أن المملكة المغربية ستواصل جهودها لإحلال السلام في ليبيا.
وشدد الوزير المغربي على أهمية تعاون المجتمع الدولي تجاه دعم الحل السياسي للأزمة الليبية.
وخلال هذا الاتصال، أكد الوزيران على عمق علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات في ظل الاهتمام الكبير من لدن قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،وحرصهما الدائم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.