جلالة الملك ودبلوماسية الحزم والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى

قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد في معظم خطابته  على أن دبلوماسية الحزم تشكل رهانا حقيقيا وناجعا للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى.

وأوضح الصديقي أن جلالة الملك كان واضحا وصريحا في تأكيده على أن اعتماد السياسة الخارجية للمملكة منذ سنة 2016 على دبلوماسية القول والفعل، شكلت عنصر أساسيا وحاسما في التصدي للتصريحات المغلوطة والتصرفات اللامسؤولة لخصوم الوحدة الترابية في ما يتعلق بتدبير ملف الصحراء المغربية.

وأشار إلى أن تأكيد جلالة الملك على اتخاذ ما يلزم من التدابير لمواجهة أي انزلاقات قد تشوب قضية الوحدة الترابية مستقبلا، يؤكد أن المملكة ماضية قدما في مواجهة محاولات الابتزاز  ذات الصلة وعدم الرضوخ لأي ضغوطات كيفما كان نوعها في سبيل إبراز عدالة قضية الصحراء وإيجاد حل عادل لهذا النزاع المفتعل.

وشدد الأستاذ الجامعي، على أن استشراف الدبلوماسية المغربية للمستقبل أيضا بخطى حثيثة من قبيل نهج سياسة الانفتاح والحوار الدائم في تدبير القضايا الوطنية الملحة، كما أكد على ذلك جلالة الملك، عامل أساسي ومهم لتحقيق الغايات المنشودة، معتبرا أن دعوة جلالة الملك الجميع لمواصلة اليقظة والتعبئة للتصدي لمناورات الخصوم، تؤكد مرة أخرى، أن المملكة ماضية عن كثب في سبيل تجاوز أسلوب المهادنة واعتماد خيار الحزم والحسم في الدفاع عن مواقفه المشروعة.

مقالات ذات الصلة

26 فبراير 2023

تعبئة متواصلة لمراقبة الأسعار وتتبع تموين الأسواق بإقليم ميدلت

26 فبراير 2023

ورزازات.. دعوة إلى السفر في قلب الصحراء

26 فبراير 2023

الاتحاد البرلماني العربي ينتفض بوجه نظيره الأوروبي رافضا نهج الوصاية والاستعلاء اتجاه عدد من الدول العربية

26 فبراير 2023

شركة إسرائيلية متخصصة في تقنية الري بالتنقيط تفتح ثاني مصنع لها بالمغرب