توصل منبرنا بمعطيات خطيرة، في القضية المتعلقة بالمصابة بفيروس كورونا بدوار أقايركن بطاطا، و التي غادرت المستشفى منذ أيام، و توجهها صوب منزلها بشهادة عدم اصابتها بالفيروس، ليتم اعلامها بعد 3 أيام بأنها مصابة بالفيروس.
وحسب مصادرنا المطلعة، فان المصابة بالفيروس وهي مسنة وافدة من الدارالبيضاء، توجهت صوب المستشفى الاقليمي لطاطا من أجل الكشف عن اصابتها من عدمه بفيروس كورونا، ليتم اخبارها أنها لا تحمل الفيروس و أن الأمر يتعلق فقط بإصابة بالزكام و الحمى، حيث قضت بالمؤسسة الصحية يومين، قبل أن تغادر صوب الدوار الذي يبعد حوالي 25 كيلومتر عن مركز مدينة طاطا.
ويضيف مصدرنا، أن الحالة المصابة بالفيروس، تم اخبارها بعدما قضت 3 أيام بالدوار، بانها مصابة بالفيروس، ووجب اعادتها الى المستشفى الاقليمي بطاطا، أي بعدما زارتها ساكنة الدوار من أجل تهنئتها بالعودة سالمة من دون فيروس الى منزل العائلة.
ومن جهته طالب علي مستحسن ممثل الساكنة و المستشار الجماعي بالجماعة الترابية أقا اقليم طاطا، بالكشف عن حيثيات القضية التي أصبح الشغل الشاغل للرأي العام المحلي و الوطني.
مبرزا في ذات السياق، أن الصمت الذي طبقته الجهات المسؤولة في هذه القضية غير مفهوم، و أن ساكنة الدوار تضع أيديها فوق قلوبها، مخافة الاصابة بالفيروس، علما أن 90 بالمئة من ساكنة الدوار قامت بزيارة المصابة بعقر دارها.
وأشار ذات المتحدث في تصريح لمنبرنا، أن نقل المصابة بالفيروس الى المستشفى الإقليمية بطاطا، تم بعد 5 ساعات من الانتظار بسبب غياب سيارة الاسعاف التي ستقلها الى المؤسسة الصحية.