دانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل “الصفقة الإماراتية الصهيونية الأمريكية”، معتبرة إياها “خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتجسيدا لمخطط التصفية والضم وتمرير سائر مخططات الصهيونية الأمريكية الأمبريالية”.
واعتبرت الهيئة ذاتها في بيان توصلت به جريدة “هلابريس”، “أن وحدة الصف الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هي السبيل لمواجهة مخططات العدو، ومواصلة الكفاح من أجل بناء الدولة الفلسطينية الوطنية وعاصمتها القدس”.
وفي هذا الإطار، دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “إلى مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعملائه، منبهة القوى الحية الديمقراطية إلى خطورة توظيف الأنظمة السياسية العربية، كأدوات لتنزيل المخططات الصهيونية”.
في غضون ذلك، أكدت ذات المركزية النقابية ، “أن الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته ومقوماته هو المسؤول عن القضية الفلسطينية، إلى جانب القوى المناهضة للمخططات الإمبريالية الصهيونية العالمية”