عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بسيدي بنور اجتماعا عن بعد يوم الخميس 6 غشت 2020، خصصه لمناقشة الأجواء التي عاش على وقعها المشهد التعليمي بالإقليم خلال هذا الموسم خصوصا مع ظهور جائحة كورونا، كما وقف عند مجموعة من الأحداث التي شهدتها الساحة التعليمية وعند النتائج المحصلة على مستوى امتحان الباكالوريا في دورتيه العادية والاستدراكية، وبعد نقاش مسؤول لهذا الوضع بمختلف تداخلاته وللمحن التي عاشها في ظل تدبير المدير الإقليمي لعدد من القضايا والملفات المطبوع بالتردد والضعف وكذا التواطؤ أحيانا بل والتفرج على سوء التدبير الإداري والمالي بعدد من المؤسسات هنا وهناك، وأمام تجاهله لتدخلاتنا ومراسلاتنا وبياناتنا الرامية إلى تنبيهه من أجل تقويم الإعوجاجات الحاصلة، فإنه:
– يهنئ جميع تلميذات وتلاميذ الإقليم على حصولهم على شهادة الباكالوريا ومن خلالهم أسرهم وكافة الأطر على مجهوداتها، ويأسف كثيرا على التراجع الذي حصل على مستويي النسبة والرتبة (3) بالجهة،
– يحتج بقوة على نهج المدير الإقليمي في تدبيره للشأن التعليمي بالإقليم وسوء تعاطيه مع القضايا المطروحة عليه والتي منها من عمّر لموسمين على مكتبه، غير مبال بالوضع الماضي في الاحتقان؛
– يكشف للرأي العام الإقليمي والوطني عن ضعف التواصل لدى هذا المسؤول والتهرب من الحوار، تجسد مؤخرا من خلال عدم تنفيذه لإحدى خلاصات لقاء مدير الأكاديمية بالكتاب الجهويين للنقابات حول امتحانات الباكالوريا، وهو ما يعكس عدم تقديره للحركة النقابية كفاعل أساسي في المجال التعليمي ولتوجيهات رؤسائه؛
– يعبر عن امتعاضه الشديد من خضوع المدير الإقليمي للإملاءات في تعاطيه مع عدد من القضايا (دوره المحابي خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية المشتركة)، همت أيضا تشغيل حارسي أمن بم م الطويلعات عوض منطقتهما الأصلية على حساب طلبات أبناء المنطقة (ج المشرك) في إطار المحاباة أيضا؛
– يثير انتباه كافة المسؤولين إلى الوضع المقلق جدا بثانوية ابن عربي التأهيلية التي زارتها ثلاث لجان إقليمية منذ الموسم الماضي وقبلها لجنة جهوية، كلها كشفت بالدليل الملموس خروقات وتجاوزات مديرها (تلاعب مالي وإداري، تزوير شواهد، خفض عتبة النجاح إلى ما دون 10، اعتداء لفظي وتشهير…)؛
– يصف موقف المدير الإقليمي تجاه اقتحام رئيس جماعة أربعاء العونات لمركز الامتحان بثانوية دكالة التأهيلية والاعتداء على رئيسه في اليوم الأول من الدورة الاستدراكية بالضعيف المتخاذل، يجسد عدم قدرته على حماية مؤسساتنا وأطرنا من كل مكروه، ويدعو عامل الإقليم إلى اتخاذ المتعين؛
– يحذره من الاستمرار في لعبة الساكت المتواطئ ونهج أسلوب المناورة بمعية المكلف بالاقتصاد بثانوية مولاي إسماعيل الإعدادية من أجل التضييق على المؤسسة وعلى إدارتها ومصادرة حق نزلاء القسم الداخلي في استرجاع مدخراتهم والذي يرفض تسليم مالية المؤسسة رغم انتهاء مدة تكليفه؛
– يستهجن تماطله المكشوف الذي دام موسمين في تدبير ملف التعويضات المادية للتعاقد وغيره، المستحقة لفائدة أطر التوجيه والمديرية والمفتشين والمديرين والأساتذة المشاركين في الإشراف والتصحيح (منهم من شاركوا بمديرية الجديدة سنة2018)، وجلها حبيسة إجراء يتقاسمه مع وكيل المفوض المكلف بالأداء؛
– يرفض رفضا باتا مقاربته في التعاطي مع طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية للاطر المشتركة (متصرفون،ملحقون …) القائمة أساسا على عرقلة حقهم في الانتقال؛
– يتساءل عن مدى جديته في تفعيل عشرات التقارير لجان إقليمية بذلت فيها أطر من المديرية والمفتشين والمديرين مجهودات وأوقات ثمينة، زارت عدة مؤسسات ووقفت على اختلالات وتجاوزات بالجملة؛
– يدعو مدير الأكاديمية إلى تحمل كامل مسؤوليته والمبادرة العاجلة إلى التدخل الحازم لحل كافة القضايا والملفات الموجودة على طاولة المدير الإقليمي الذي عجز تماما عن حلها وذلك قبل فوات الأوان؛
– يتشبث بالإشراك التام للحركة النقابية في كل العمليات المرتبطة بتدبير الشأن التربوي عامة والموارد البشرية (أساتذة ومتصرفين تربويين خريجين جدد ومناصب تعيينهم، الانتقالات داخل الإقليم…)؛ – ينبه مجددا إلى الاختلالات التي مازالت تعتري عملية الإطعام المدرسي وظروف التخزين ببعض الأقسام الداخلية برزت مؤخرا مع عملية التصريف والتوزيع التي باشرتها العمالة؛
– يواصل دعمه المطلق لكافة أعوان الحراسة والنظافة والطبخ (القطاع الخاص) لنيل حقوقهم المهضومة من طرف الشركات المشغلة أمام أنظار المدير الإقليمي، ويدعوهم إلى توخي الحذر من المتاجرين في قضاياهم والزج بهم في صراعات مجانية؛
– يعتزم تنظيم ندوة صحفية وعقد دورة استثنائية للمجلس الإقليمي مطلع الموسم المقبل لعرض الوضعية التعليمية وبحث السبل النضالية الممكنة، ويدعو كافة المناضلات والمناضلين إلى مواصلة التعبئة .