تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو مسجل بتقنية اللايف عبر خدمة “الفايسبوك”، انتشر على نطاق واسع بالفضاء الأزرق، يظهر ثلاث فتيات يسخرن من العاملين المتخصصين في الرد على تساؤلات المواطنين المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، على الخط الاقتصادي “ألو يقظة”.
وتناسلت التعليقات المستنكرة للسلوك المُشين الصادر من “شابّات” مفروض فيهن تقديم صورة ايجابية عن الفتاة المغربية سيما في هذه الظرفية التي تتطلب جدية أكبر وتحنبا للسخرية التي ستزيد من تأزيم الوضع وبث الشك في نفوس المستخدمين بتقنية الاتصال “الو يقظة” الأمر الذي قد يؤدي الى سيناريوهات المغاربة في غنى عنها في عزّ انتشار الوباء.
سلوك “المراهقات” هذا، يستوجب تحركا أمنيا عاجلا لتوقيف المعنيات بالأمر وفتح تحقيق معهن حول دواعي الادعاءات الكاذبة التي دفعتهن الى ازعاج العاملين بالرقم الموضوع لحالة الطوارئي وفي ظرفية استثنائية بكل ماتحمل الكلمة من معنى، كما تعالت الأصوات المطالبة باعتقالهن وتقديمهن على العدالة لاخذ جزائهن حتى لاتتكرر مثل هكذا مشاهد التي من شأنها أن تعصف بكل المجهودات المبذولة لتطويق جائحة “كورونا”