كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، تفاصيل جريمة مروعة أقدمت على ارتكابها فتاة بحق ابن عمتها، وذلك انتقاماً منه على محاولة اغتصابها.
وقالت شعبة العلاقات العامة بالمديرية، في بيان صحفي، إنه في ثاني أيام الشهر الجاري تم العثور داخل منزل مهجور على جثة شخص مجهول الهوية، في العقد الثالث من العمر، مصابة بعدّة طعنات في الصدر والظهر.
وأوضح البيان، أن شعب المعلومات في قوى الأمن الداخلي باشرت إجراءاتها ومن خلال المتابعة الفورية تمكنت من تحديد هوية المغدور، ويدعى: ف. ص. من مواليد عام 1989، وسوري الجنسية.
وأضاف البيان: “نتيجةّ لجهودها المكثّفة، تمكنت من تحديد هوية المشتبه بها بتنفيذ الجريمة، وتبيّن انها قريبة المجني عليه ابن عمتها، وتدعى: ب. ح. “مواليد عام 1991، وسورية الأصل”، مشيراً إلى أنه بتاريخ 3/6/2020، أوقفت قوة من الشعبة المشتبه بها في بعلبك.
ووفق البيان، “بالتحقيق معها وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت تورطها اعترفت بتنفيذها جريمة القتل بمفردها عن سابق تصور وتصميم، وذلك انتقاماً منه لقيامه بمحاولة اغتصابها منذ حوالي السنتين، عندما كانت وعائلتها تعيش في لبنان”.
وأشارت، وفق البيان، إلى أنها حضرت مؤخراً من سوريا بعد أن طلّقها زوجها نتيجة معرفته بمحاولة الاغتصاب وحرمها من مشاهدة أولادها، قامت باستدراج ابن عمتها إلى المنزل حيث كانت تقيم وعائلتها قبل مغادرتها إلى سوريا”.
ولفتت المتهمة، إلى أنها دست له السم في العصير وعندما بدأت تظهر عليه عوارض التسمم قامت بطعنه بواسطة سكين في صدره وظهره، ثم عمدت بعدها إلى رمي عبوات العصير والسكين.
وحسب البيان، فإنه وبتفتيش منزلها جرى ضبط جهاز خلوي عائد للمغدور، حيث جرى المقتضى القانوني بحقها، وأودعت مع المضبوط المرجع المختص