قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي إن “جلالة الملك محمد السادس يتابع بكل دقة وبكل التفاصيل عودة الأنشطة الاقتصادية مع تعليمات واضحة من أجل الحفاظ على صحة المغاربة”.
و”هذا ما دأب عليه المغرب منذ بداية الجائحة، حيث الهدف الأسمى يبقى حماية المغاربة”، يقول الوزير الذي قام بزيارة لمصنع رونو بالدار البيضاء (صوماكا)، مضيفا أن “المغرب يدخل مرحلة عودة انطلاق الأنشطة الاقتصادية دون تسرع لكن بشكل آمن وباحترام للتعليمات الصحية الضرورية”.
كما نوه العلمي بالتدابيرالاحترازية التي اتخذها مصنع “صوماكا” مما جعله مثالا يحتذي به مع أن هناك أمثلة أخرى تحفز على انطلاق جديد للأنشطة.
ودعا الوزير في الوقت ذاته إلى الحفاظ على “التأهب” لأن “كوفيد19” لم يختف و”يجب أن نتعلم كيفية تدبيره، والوسيلة الوحيدة لفعل ذلك هي احترام تعليمات وتوصيات وزراة الصحة”، مؤكدا بأن الوزارة ستواكب جميع الصناعات بكل صرامة وبكامل التأهب من أجل الحفاظ على صحة المغاربة.
وأبرز العلمي بأن القرارات التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس أعطت نتائج باهرة، وهي الآن محط إعجاب عبر العالم، قائلا “سنعمل على الحفاظ على هذا المعطى المهم لتجاوز مرحلىة عودة الانطلاق”.
وبالنسبة لقطاع صناعة السيارات، قال العلمي إنه رغم التداعيات الرهيبة للجائحة على الصعيد العالمي إلا أنه “يظل إيجابيا جدا” بخصوص هذا القطاع المهم، لاسيما أن الممكة تمكنت من تجاوز هذا الوضع، ومن ثم تأمين عودة جيدة، مشددا على أهمية هذا القطاع الذي يشغل 200 ألف شخص، فيما تمكن من إحداث 150 ألف منصب منذ سنة 2014.