بعد خسارة خليفة حفتر لقاعدة الوطية الجوية واغتنام حكومة الوفاق الليبية كميات كبيرة من السلاح والمعدات العسكرية علمت “الجزائر تايمز” من مصدر قريب من مصدر القرار أن أوامر أعطيت من جهات عليا في في وزارة الدفاع الجزائرية بإرسال كتيبة من الدرك الحربي الجزائري بالدخول الى الأراضي الليبية بمئات الكليومترات لتأمين أسلحة و دخيرة حربية عاجلة الى حفتر تحت غطاء طائرات بدون طيار من الحدود الجزائرية إلى داخل الشريط الحدودي الليبي باستغلال التضاريس والاماكن التي يصعب رصدها من طرف قواة الوفاق ودلك جاء على إثر أمر من طرف الدول المتحكمة في المشهد الليبي!
إنها الأوامر أيها الجزائريين وجزء من لعبة الفوضى الخلاقة التي يروج لها أسياد البيت الأسود ومعهم اذنابهم وكدا بعض الخونة المستعربيين دخلوا عش الماسونية العالمية فوقعوا في فخ يصعب التعامل معه حتي من أكبر العقول داك العرين الداخل إليه مفقود ولا خروج منه أبدا.
فعوض أن تلعب الجزائر دور الوساطة بين أبناء الوطن الواحد “ فالعصابة الخنوعة و التابعة تخود مغامرات سياسية وعسكرية متهورة وأوهام قوة وعظمة خادعة جلبت الضعف والوهن والإفلاس للبلاد، وبدلاً من التعقل والتدارك يخلقون لأنفسهم اعداء وهميين ويلقون عليهم فشلهم واحباطهم” لخلط الأوراق.
حفيظ بوقرة للجزائر تايمز