جدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الخميس بالرباط، تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في ورش الإصلاحات الهيكلية المهم الذي تم إطلاقه وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشدد رئيس الدبلوماسية الأوربية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، على أهمية “إرساء رؤية أكثر طموحا للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، منوها بإرادة جلالة الملك تحقيق مزيد من التقدم للمغرب.
وأكد بوريل، في هذا الإطار، على ضرورة تنزيل الالتزامات المتخذة، لاسيما في مجالات مكافحة التغير المناخي والانتقال الطاقي، وكذا في مجال الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم.
وخلص إلى القول “إن هناك عددا كبيرا من المواضيع التي يتعين استكشافها من أجل تعميق شراكتنا”، مبرزا أهمية ترصيد المكتسبات المشتركة “للنظر نحو مستقبل يسوده المزيد من الود”.
ويقوم رئيس الدبلوماسية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المملكة تهدف إلى تقوية الشراكة التاريخية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي.