معطيات خطيرة رفع عنها الستار اليوتيوبرز “أنور الدحماني” تكشف تورط الضابطة الهاربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية “وهيبة خرشيش” صاحبة فيديو “المنشفة” في قضية للتخابر مع الأجهزة السرية الجزائرية موجهة ضد المملكة المغربية.
الدحماني الذي جاء بتسجيلات صوتية لوهيبة وهي تقوم بتحريضه على الخروج في فيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومهاجمة مؤسسات الدولة المغربية وكبار مسؤوليها وتوجيه تهم مفبركة للمؤسسة الملكية، في محاولة بائسة للتشهير بالمغرب على الصعيد الدولي.
وقد اتضح من خلال هذه التسريبات الصوتية وجود تطابق تام للعناصر المكونة للخطاب التحريضي الذي كانت وهيبة تلقنه لأنور الدحماني، مع البروباغاندا الدعائية للمخابرات الجزائرية الموجهة ضد المغرب بشكل لا يدع أي مجال للشك، بوجود إرتباطات وثيقة بين وهيبة وأجهزة الإستعلامات الجزائرية، وهو ما تأكد بشكل قاطع من خلال إعتراف العميل الجزائري المدعو سعيد بن سديرة بوجود اتصالات مكثفة تجمعه مع الضابطة الهاربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أنور الدحماني الذي أكد أن وهيبة صاحبة فيديو “المنشفة”، تشتغل ضمن شبكة استخباراتية جزائرية إلتحقت بها بعد هروبها من المغرب عن طريق محاميها آنذاك محمد زيان، الذي مكنها من ربط اتصالات مع العميل الجزائري سعيد بن سديرة، اذ التحقت بالشبكة التي يديرها في الخارج لصالح الإستعلامات الجزائرية.
قضية وهيبة خرشيش وحقيقة تجنيدها من قبل المخابرات الجزائرية، تكشف الستار عن زاوية مظلمة من الحرب الخفية التي يقودها النظام العسكري في الجزائر ضد المملكة المغربية، والتي تمتد عبر عدد من الدول الأوروبية لتصل إلى القارة الأمريكية، عبر شبكات للتجنيد تعمل على الإيقاع بالمغاربة في مستنقع الخيانة، وتحويلهم إلى بيادق تحركها الأجهزة السرية في الجزائر لمهاجمة المغرب.