أشاد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الخميس بالرباط، بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في سلام واستقرار المنطقة.
وأوضح بوريل، عقب ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، إن هذه المباحثات تطرقت إلى “التحديات الجيوسياسية القديمة والجديدة” التي على المغرب والاتحاد الأوروبي “أن يواجهاها”، وكذا لمختلف القضايا المتعلقة بالجوار الإقليمي والساحة الدولية، ولاسيما “المنطقة المغاربية وليبيا والساحل وإيران والحرب الروسية الأوركرانية”.
وحرص رئيس الدبلوماسية الأوروبية على توجيه الشكر إلى المغرب على “الدور المهم” الذي يضطلع به من أجل استقرار ليبيا.
كما أعلن السيد بوريل عن إطلاق مبادرات جديدة تروم تقوية أكبر للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرا في هذا الإطار، على الخصوص، إلى الحوار رفيع المستوى حول الأمن الذي سينعقد قريبا بالعاصمة الرباط.
ويقوم بوريل بزيارة رسمية إلى المغرب ليومين من تعميق النقاشات حول تفعيل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بما في ذلك الأجندة الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن الشراكة التاريخية التي تجمع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للاتحاد الأوروبي.