أوردت عدة مصادر متطابقة خبر العثور، على مناضل في حركة الماك، الحركة من اجل تقرير مصير منطقة القبائل، ميت نتيجة غرقه في نهر السان الشهير بباريس وشكوك تدور حول دور المخابرات الجزائرية في تصفيته.
ويتعلق الأمر بيوڨرثن لويرڨيوي المدعو فراوسن الذي غادر الجزائر بطريقة غير شرعية إلى فرنسا قبل أشهر، بعد تصنيف حركة الماك في قائمة المنظمات الإرهابية، تاركاً زوجة و03 أولاد لا يزالون بتيزي وزو.
وهذا، وكان قد أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة، قبل أسابيع حكم جنائي غيابي يقضي بسجنه لعشرين سنة نافذة، عن تهم متعلقة بانتمائه لحركة الماك المصنفة في قائمة المنظمات الإرهابية.
وقد شرعت الجهات الأمنية الفرنسية بفتح تحقيق عن الحادثة، للكشف هل تتعلق بانتحار أم هي عملية اغتيال مدبرة.