أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بجهود جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل الدفاع عن القدس وخدمة القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال استقبال حسين ابراهيم طه، أول أمس بمقر المنظمة في جدة لوفد من وكالة بيت مال القدس الشريف، يقوده السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، وذلك على هامش الاجتماع الثاني للخبراء الحكوميين الدوليين الذي اختتم أشغاله اليوم الخميس.
وأكد الأمين العام للمنظمة خلال هذا اللقاء، الذي خصص لبحث سبل التعاون مع الوكالة من اجل توسيع الجهود التي تقوم بها لدعم مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها المرابطين، أهمية الدور الذي تضطلع به الوكالة بصفتها الذراع التنفيذي للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، مبرزا ضرورة متابعة تنفيذ القرارات التي تدعو الدول الأعضاء لدعم موازنتها وبرامجها. وشدد الأمين العام على حرص الأمانة العامة على التعاون من أجل تسهيل مهام الوكالة وحشد المزيد من الموارد المالية وكذلك الخبرات الفنية للمساهمة في إنجاز مشاريعها بمدينة القدس الشريف.
كما أشار إلى أهمية الدعوة لاجتماعات منتظمة، لتسليط الضوء على أعمال الوكالة واستعراض حصيلة مشاريعها في القدس، وتشجيع الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم لها، حسب الأنظمة واللوائح التي تؤطر عملها.
من جهته، قدم المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي لمحة عن عمل الوكالة وإنجازاتها في القدس، بتعليمات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
كما استعرض الشرقاوي منهجية عمل الوكالة في تمويل المشاريع في القدس، والتي أثبتت على أن هذه المؤسسة تبقى هي الأداة المثلى لتنسيق الدعم العربي والاسلامي الموجه للقدس، في تقاطع وتكامل مع المؤسسات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد من وكالة بيت مال القدس الشريف شارك في الاجتماع الثاني للخبراء الحكوميين الدوليين لاستعراض نصف المدة لبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي في أفق 2025 الذي اختتم اليوم اشغاله في مقر المنظمة في جدة. وقد عقدت هذه الاجتماعات على مدى ثلاثة ايام ما بين 22 و 24 نونبر الجاري.