تجري حاليا مصالح الامن بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية المتورطين في شحنة من المخدرات كانت في طريقها نحو التصدير داخل حاوية بميناء الدار البيضاء.
وقالت مصادر متعددة، إن شحنة المخدرات تبلغ 357 كيلوغراما تم ضبطها على متن حاوية كانت موجهة للتصدير انطلاقا من ميناء الدار البيضاء، وأن إجراءات المراقبة الحدودية، التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء الدار البيضاء مدعومة بالكلاب المدربة للشرطة، كانت قد أجهضت محاولة تهريب الشحنة التي كانت مخبأة بعناية داخل شحنة من بطاريات السيارات الموجهة للتصدير نحو إحدى دول منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر نفسها، أن عمليات البحث والتفتيش تتواصل من أجل رصد المستودع الذي تم استخدامه لشحن المخدرات المحجوزة، كما يجري، حاليا، إجراء الأبحاث والتحريات الضرورية لتوقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه العملية الإجرامية.
وتشن مختلف مصالح الأمن بالمغرب حربا يوميا ضد تهريب مختلف أنواع الممنوعات والمخدرات خاصة على مستوى الموانئ والمطارات وفككت عشرات الشبكات منذ بداية السنة الجارية.