بعد محاولات إبعاد تهمة التعامل مع نظام الملالي بإيران في المجال الاستخبراتي والعسكري، لن يكون بمقدور نظام العسكر الجزائري من الآن فصاعدا نكران تورطه مع نظيره الشيعي الذي يريد تمزيق المنطقة المغاربية باستخدام كابرانات فرنسا التي تتحكم في رقاب العباد وثروات الجزائر منذ تسليم فرنسا زمام تسيير البلاد لوكلائها في المنطقة حتى يحافظوا على مصالحها ويعرقلوا كل تنمية او تطور لشعوب المغاربية.
وإذا كانت علاقات الملالي بالطغمة العسكرية الجزائرية تتم في الخفاء، فإن اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، كشف أن الجزائر تقدمت بطلبات شراء الطائرات المسيرة من إيران ضمن قائمة دول مفلسة كما هو الشأن بالنسبة لفنيزويلا، فضلا عن حركات انفصالية ارهابية كالحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وها هو اليوم يرغب في استغلال ارهابيي البوليساريو لزرع الفوضى والقلاقل في شمال افريقيا.
ويأتي تصريح يحيى رحيم صفوي، بعد أيام من تصريحات لأحد مرتزقة البوليساريو الذي زعم ان ايران ستزود الانفصاليين بطائرات درون لاستعمالها ضد المغرب، وهي أخبار تأكدت الآن بعد كشف المسؤول الإيراني بان الجزائر، مزودة وداعمة البوليساريو، ستحصل على درونات الملالي.
وحسب المسؤول الإيراني فإن الجزائر وفنيزويلا، ضمن أكبر الزبائن الذين يرغبون في امتلاك الدرونات الايرانية، وهو ما يكشف ان نظام الملالي يتعامل مع الدول المارقة التي لا تحترم لا الاتفاقيات الدولية ولا حقوق الانسان والتي تجثم على شعوبها وتقمعها مستغلة ثروات بلدانها من نفط وغاز كما هو الشأن بالنسبة لكابرانات فرنسا الذين استغلوا هذه الأيام ظروف الحرب الروسية على أوكرانية التي تسببت في ازمة المحروقات، ما ادى إلى ارتفاع سعرها في السوق العالمية.